تجربتي مع الفيمتو سمايل نجحت بفضل عدة أسباب

تُعد عملية الفيمتو سمايل من أحدث التقنيات المستخدمة في تصحيح عيوب الإبصار، ورغم فعاليتها ليس بالضرورة أن يحصل جميع المرضى على أفضل النتائج من إجرائها، إذ توجد عدة شروط لازمة لنجاح تلك العملية، وهو ما نتناوله اليوم في مقالنا “تجربتي مع الفيمتو سمايل“.

تجربتي مع الفيمتو سمايل نجحت بفضل عدة أسباب

يُشترط لنجاح عملية الفيمتو سمايل والحصول على أفضل وضوح للرؤية بعدها توفر عدة عوامل أهمها:

الاستعانة بجراح عيون خبير

عندما نذكر أن اللجوء إلى جراح عيون خبير شرط من شروط نجاح عملية الفيمتو سمايل، فلا شك أن ما يتبادر إلى أذهانكم هو مهارته وأدائه لخطوات العملية بأمان، والحقيقة أن الأمر أعمق من ذلك بكثير، إذ يبدأ دور الجراح الخبير منذ زيارة المريض الأولى له، فقبل ترشيحه إلى عمليات تصحيح الإبصار ولا سيما الفيمتو سمايل، يبذل قصارى جهده للتأكد من توفر كافة المعايير التي تضمن نجاح العملية في حالته والتي تشمل:

• وجود القرنية بسمك مناسب يتحمل تقنية الفيمتو سمايل.
• عدم حدوث تغير في قياس النظر لدى المريض لمدة عام.
• عدم وجود تشوهات شديدة في سطح القرنية كالتحدب الشديد أو القرنية المخروطية.
• ألا يعاني المريض طول النظر أو الاستجماتيزم الشديد.

الالتزام بكافة التعليمات الضرورية خلال فترة التعافي

إضافة إلى خبرة الطبيب ومهارته في ترشيح المرضى المناسبين لعملية الفيمتو سمايل وأداء خطواتها بنجاح، لا بد من الالتزام بالتعليمات التي يوصي بها خلال فترة النقاهة، والتي تتضمن الحصول على أفضل وضوح للرؤية في أقرب وقت ممكن دون مضاعفات، لعل أبرزها:

• الالتزام بوضع القطرات الطبية التي يوصي بها الطبيب في مواعيدها المُحددة وبالطريقة الصحيحة مثل قطرات الكورتيزون والمضاد الحيوي وقطرات الترطيب.
• الالتزام بمواعيد المتابعات التي يُحددها الجبيب لمراقبة تعافي العين.
• مراقبة أي علامات غريبة قد تظهر على العين خلال فترة التعافي مثل الاحمرار أو تدهور الرؤية بعد وضوحها، واستشارة الطبيب المعالج فور ظهورها.
• ارتداء النظارات الشمسية في الأيام الأولى بعد العملية للحد من حساسيتها للضوء والوقاية من أي فرك غير مقصود للعين.
• تجنب دخول الماء إلى العين في أثناء غسل الوجه أو الاستحمام تفاديًا لتعرضها إلى العدوى، التي قد تؤخر التعافي ووضوح الرؤية.
• تقليل استخدام الهواتف الذكية واللاب توب في أول 48 ساعة بعد العملية.
• تجنب استخدام مساحيق التجميل في الأيام القليلة الأولى بعد العملية.

نجاح تجاركم مع تصحيح الإبصار يبدأ من الالتزام برأي الطبيب

لا شك أن العوامل التي تناولناها سابقًا لا تضمن نجاح عملية الفيمتو سمايل فقط، بل هي ضرورية أيضًا للحصول على أفضل النتائج من عمليات تصحيح الإبصار بمختلف أنواعها، إضافة إلى الامتثال لرأي الطبيب في تحديد التقنية الأنسب لكل حالة.

وقد يجد البعض أن هذا الأمر بديهي، فمعظم المرضى يخضعون لعمليات تصحيح الإبصار التي يختارها الطبيب، ولكن قد يكون هذا منافيًا للواقع إلى حد ما، إذ تُقرر فئة كبيرة من المرضى العملية التي ترغب في الخضوع لها قبل الذهاب إلى الطبيب بناءًا على تجارب ذويهم معها، وترشيحات من مراكز طبية تروج لتلك العمليات على أنها الحل السحري لجميع مشكلات الإبصار.

وتدخل هذه الفئة في رحلة طويلة من الجدال مع الطبيب والإصرار على رأيهم، ما قد تؤخرهم عن الخضوع للعمليات المناسبة لهم ومن ثم لا يحصلون على النتائج التي يرغبون.

لذا من الضروري عند بدء رحلة علاج عيوب الإبصار اختيار جراح عيون خبير أولًا، ثم التناقش معه في الحلول الطبية المتاحة لتصحيح تلك العيوب.

وفي نهاية مقالنا “تجربتي مع الفيمتو سمايل”، نتمنى أن تكونوا أنتم  قصص النجاح القادمة مع عمليات تصحيح الإبصار مع الدكتور أحمد فايز -استشاري جراحات العيون المتقدمة والشبكية والليزر بالمركز القومي للعيون.

اقرأ المزيد عن :

 تجربتي مع الفيمتو ليزك

ما الفرق بين الليزك والفيمتوليزك؟